لتنال قصراً في الجنة

--------------------------------------------------------------------------------

النعيم في بسم الله الرحمن الرحيم

1ـ قراءة البسملة وبناء القصور في الجنة :
روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : من قال { بسم الله الرحمن الرحيم } بنى الله له في الجنّة سبعين ألف بيت من لؤلؤة بيضاء في كل بيت سبعون ألف سرير من زبر جدة خضراء فوق كل سرير سبعون ألف فراش من سندس واستبرق وعليه زوجه من الحور العين ولها سبعون ألف ذؤابة مكلّلة بالدر واليواقيت مكتوب على خدّها الأيمن : محمد رسول الله , وعلى خدّها الأيسر : عليٌّ وليُّ الله , وعلى جبينها : الحسن وعلى ذقنها : الحسين , وعلى شفتيها { بسم الله الرحمن الرحيم }. قلت : يارسول الله لمن هي هذه الكرامة ؟ قال : من يقول بالحرمة والتعظيم .
2ـ قراءة البسملة على الصراط :
وعن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله أنّه قال : إذا مرّ المؤمن على الصراط فيقول : { بسم الله الرحمن الرحيم } طُفيت لهب النيران وتقول : جُز يامؤمن فإن نورك قد أطفأ لهبي .
3ـ البسملة توجب البراءة من النار لقارئها ولوالديه ولمعلّمه:
عن النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله قال : إذا قال المعلّم للصبيّ قل : { بسم الله الرحمن الرحيم } , فقال للصبيّ : { بسم الله الرحمن الرحيم } , كتب الله براءة الصبيّ وبراءة للمعلّم .
4ـ إستحباب كتابة التسمية على باب الدار .
ذكر العلاّمة المحدّث السيّد نعمة الله الموسوي الجزائري قدِّس سره أنه جاء في الرواية : إن الله سبحانه إنّما أمهل فرعون من العذاب والأوقات المتطاولة ؛ لأنّه كتب على باب داره { بسم الله الرحمن الرحيم } , ومن ثم أستحب كتابتها على أبواب الدور .
نقول : روى الفخر الرازي أن فرعون قبل أن يدعي الإلهيّة بنى قصراً وأمر أن يكتب { بسم الله } على بابه الخارج , فلمّا ادّعى الإلهية وأرسل إليه موسى عليه السلام ودعاه فلم ير به أثر الرشد قال : إلهي كم أدعوه ولا أرى فيه خيراً , فقال تعالى: ياموسى , لعلّك تريد إهلاكه , أنت تنظر إلى كفره وأنا أنظر إلى ماكتبه على بابه . ثمّ قال الفخر الرازي : والنكتة أنّ من كتب هذه الكلمة { بسم الله } على بابه الخارج صار آمناً من الهلاك وإن كان كافراً , فالذي كتبه على سويداء قلبه من أوّل عمره كيف يكون حاله؟ .
__________________

جزاك الله خيرا