أنا الوالده والقلب لهفان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لم تكن الشيعه فقط تستقبل هلال محرم بالحزن والاسى بل ان آلاف الهنود على اختلاف مذاهبهم إذا هل هلال محرم لبسوا ثياب الحزن وغلقوا الدكاكين واقامو المآتم الحسينه وبذلوا الطعام والاموال على الفقراء واا صار اليوم العاشر من المحرم يحفرون نهرا ويملؤه حطبا ويضرمون فيه النار ثم يخوضون فيها ويقولون أننا لا نحس بحرارة النار ببركة الغريب الحسين عليه السلام وقد تبعهم على ذلك جم غفير من النصارى واليهود والمجوس كما ذكر ان بلدة على سحل الهند وغالب سكانها من الهنود الوثنين اذا هل المحرم لبسوا ثياب الحزن وهم في غاية الجزع لمصاب الحسين (ع ) وينصبون المآتم في دورهم وفي الطرقات وهذا ديدنهم بمرور الاعوام يقسدون الحسين (ع ) هذا ماتقوله الهنود فكيف بالموالي لاهل البيت فالاحرى بالمبادرة والمسارعه إلى اظهار الحزن وعقد المآتم الحسينيه فهلموا لتعزية الزهراء بولدها الحسين فالزهراء (ع) تبكي على ولدها الحسين بل تحر جميع المآتم الحسينيه كما روى المؤرخون هذه الحادثه أن رجلا اسمه فضيل من اصحاب الامام الصادق عليه السلام عقد مأتما للحسين ولم يخبر به امامنا الصادق فلما كان اليوم الثاني أقبل الى الامام الصادق روحي فداه فقال له الامام يافضيل اين كنت البارحه قال سيدي شغل عاقني فقال يافضيل أما صنعت مأتما واقمت بدارك عزاء في مصاب جدي الحسين قال بلى سيدي قال عليه السلام وانا كنت حاضرا قال سيدي ما رأيتك اين كنت جالس فقال لما اردت الخروج من البيت اما عثرت بثوب ابيض قال بلى سيدي قال عليه السلام انا كنت جالس هناك فقال سيدي لم جلست باب البيت ولم ماتصدرت المجلس فقال الصادق كانت جدتي فاطمة عليها السلام بصدر المجلس جالسة لذا ماتصدرت المجلس




ياشيعة ياموالين هذا يدل على ان الزهراء تحضر في كل عزاء يعقد لولدها الحسين وتنوح بقلب مجروح وتنادي



أنا الوالده والقلب لهفان أدور عزا ابني وين ماكان